وقالت ريناد بنت مساعد الحسين، الطالبة في كلية الطب جامعة الملك سعود، إنها تلمست حاجة الصم أثناء قيادة السيارة واخترعت “مستشعرات وحساسات صوتية” تعمل عند استشعارها الأصوات خارج السيارة، وتتم ترجمتها عن طريق الترددات الصوتية، ثم إرسالها إلى جهاز داخل السيارة يعرض عليه مصدر الصوت وصورته ولونه بصرياً.
وتوقعت الحسين أن يسهم اختراعها في تقليل المخاطر والحفاظ على أرواح السائقين الصم والآخرين، وإدراك الصم ما يحدث حولهم من أصوات مهمة أثناء القيادة.
وقالت: “من الأشياء التي دفعتني لهذا الاختراع هو أن بعض الدول تمنع الصم من القيادة لأنهم غير قادرين على سماع الأصوات المهمة أثناء القيادة”، مشيرة إلى أن هذا الاختراع سيسهم في الحد من المخاطر التي تواجههم.
وأضافت أن الاختراع يتيح لحوالي 466 مليون شخص أصم القيادة في جميع دول العالم، إلى جانب إدراك الصم ما يحدث حولهم من أصوات مهمة أثناء القيادة، وينتج عن ذلك تقليل المخاطر والحفاظ على أرواح السائقين الصم والآخرين.