ووفقا لما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية، تسمح المنصة للمستخدمين بإلغاء متابعة الأصدقاء والمجموعات والصفحات بشكل فردي، مما يزيل المحتوى من خلاصة الأخبار، القلب النابض للمنصة الذي يتم التحكم فيه عن طريق الخوارزميات.
وأضاف: لم أفقد شيئًا، إذ لا يزال بإمكاني رؤية أصدقائي ومجموعاتي المفضلة بالذهاب إليهم مباشرة. ولكن اكتسبت قدرًا كبيرًا من السيطرة. ولم أعد أميل إلى التمرير إلى أسفل الخلاصة اللا نهائي للمحتوى. وانخفض الوقت الذي أمضيته عبر المنصة بشكل كبير. وأصبح إدماني على فيسبوك قابلاً للإدارة.
رداً على ذلك، أرسلت الشركة رسالة إلى باركلي بشأن التوقف والكف في وقت سابق من هذا العام، قائلة إنه انتهك شروط خدمة الموقع من خلال إنشاء برنامج يعمل على أتمتة تفاعلات المستخدم.
ويقول باركلي إن الشركة قامت بعد ذلك بتعطيل حسابي عبر فيسبوك وإنستاجرام بشكل دائم وطالبت بالموافقة على عدم إنشاء أدوات تتفاعل مع فيسبوك أو خدماتها الأخرى أبدًا.
يشير باركلي إلى أنه بالإضافة إلى مساعدة المستخدمين، فقد تم استخدام الأداة من قبل الباحثين في الجامعة السويسرية في نوشاتيل لدراسة تأثير خلاصة الأخبار في سعادة الناس.
ويقول إنه لا يمكن أن يخاطر بالتورط في المحكمة مع شركة تبلغ قيمتها تريليون دولار، وبالتالي أزال أداة Unfollow Everything.
وظهرت قصة باركلي في وقت صعب بالنسبة للشركة. ومثلت فرانسيس هوجين أمام الكونجرس هذا الأسبوع للإدلاء بشهادتها حول رغبة الشركة بالنمو. الذي يأتي في كثير من الأحيان على حساب رفاهية المستخدمين.
وتشمل المستندات التي سربتها هوجين بحثًا داخليًا أجرته الشركة. ويوضح البحث كيف يفاقم استخدام منصة إنستاجرام مشاكل الجسم ومشاكل الصحة العقلية لبعض المراهقين. وكان رد فعل الشركة الأساسي على شهادة هوجين هو تشويه سمعتها.
وتسمح الشركة للمستخدمين بإلغاء متابعة الأشخاص بشكل فردي. ولكن أتمتة العملية يجعل من السهل إلغاء الاشتراك في خلاصة الأخبار الضرورية للحفاظ على عودة المستخدمين. لذلك فإن أداة مثل Unfollow Everything محظورة.