تعمل منصة تويتر من جديد على توسيع سياسات خطاب الكراهية. قامت الشركة بتحديث قواعدها من أجل “حظر اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم على أساس العرق أو الأصل القومي”.
يأتي التغيير بعد أكثر من عامين من إعلان المنصة لأول مرة عن نيتها حظر اللغة اللاإنسانية وبعد أكثر من ستة أشهر من التغيير الأخير للسياسة، التي حظرت خطاب الكراهية المتعلق بالعمر والإعاقة والمرض.بموجب أحدث القواعد، سيطلب الموقع من المستخدمين حذف التغريدات التي تحتوي على لغة غير إنسانية تستهدف الأشخاص على أساس العرق أو الأصل القومي.
ستراقب الشركة التغريدات التي أبلغ عنها المستخدمون، وستستخدم تقنية التشغيل الآلي للكشف “بشكل استباقي” عن الانتهاكات المحتملة. واستشهد موقع التدوينات المصغرة ببحث يربط اللغة اللاإنسانية بالعنف خارج الإنترنت.
تأتي هذه التغييرات من تويتر بسبب رغبته في تصحيح الأمور. تلاحظ الشركة أنها تعمل مع مجموعات خارجية وتتلقى التعليقات من الجمهور قبل تنفيذ التغييرات من أجل “توسيع فهمنا للفروق الثقافية الدقيقة وضمان قدرتنا على تطبيق قواعدنا باستمرار.”