وأضاف الباحثون أن الوجود الكلي للهواتف الذكية بين المراهقين والبالغين يثير تساؤلات حول الاستخدام المفرط وعوامل الشخصية التي ترتبط بزيادة التفاعل مع هذه الأجهزة."
وقد اقترح بحث سابق أوجه تشابه بين سلوكيات الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وتعاطي الكحول والقمار والمخدرات، ومع ذلك اعتمدت معظم الدراسات حول الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وعوامل الشخصية المرتبطة بوقت أطول للشاشة على القياسات المبلغ عنها ذاتيًا، بينما رصد الباحثون في Freie Universität هذا بشكل أفضل من خلال تسجيل بيانات استخدام الهاتف من الأجهزة نفسها.
ووظف فريق البحث المكون من شخصين 101 من مستخدمي هواتف أيفون الذين وافقوا على السماح لهم بجمع بيانات فعلية عن مقدار الوقت الذي يقضونه في كل تطبيق، ولكل تطبيق، وتُظهر هذه الميزة المدة التي تم استخدامها بنشاط على الشاشة ومدة تشغيلها في الخلفية دون أن يتعامل معها المستخدم، ولكنها لا تزال تستهلك عمر البطارية، ثم تم إجراء تجربة الدراسة.
ووجد تحليل النتائج أن المشاركين الذين لديهم وقت شاشة أكبر كانوا أكثر ميلًا إلى تفضيل المكافآت الأصغر والفورية على المكافآت الأكبر والمتأخرة.