بعد الأخبار التي انتشرت أن المفوضية الأوروبية تقرر فرض حظر مؤقت على تقنية التعرف على الوجه ، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet Sundar Pichai عن دعمه للإجراء الجديد بينما يعتقد رئيس Microsoft براد سميث أن حظره تمامًا قد لا يكون أفضل خطوة، فهل يجب على الاتحاد الأوروبي حظر تكنولوجيا التعرف على الوجه مؤقتًا.
في مؤتمر عُقد مؤخرًا في بروكسل نظمته مؤسسة بروغل للأبحاث، أوضح بيتشاي أن تنظيم التعرف على الوجه يجب أن يتم عاجلاً و ليس آجلاً، قائلاً:
أعتقد أنه من المهم أن تعالجها الحكومات و اللوائح عاجلاً و ليس آجلاً و تعطي إطاراً لذلك، يمكن أن يكون فوريًا و لكن ربما تكون هناك فترة انتظار قبل أن نفكر حقًا في كيفية استخدامه، الأمر متروك للحكومات لرسم المسار “.
فوائد تقنية التعرف على الوجه
بينما أشار بيخاي إلى إمكانية استخدام التعرف على الوجه لأغراض شائنة كسبب لدعمه لحظر الاتحاد الأوروبي، شدد سميث على أنه يمكن استخدام التكنولوجيا للخير و أعطى مثال المنظمات غير الحكومية التي تستخدمها للمساعدة في العثور على الأطفال المفقودين، قائلاً:
“أنا متردد حقًا في أن أدعم التوقف عن استخدام هذه التكنولوجيا، بطريقة ما ستجمع شمل العائلات عندما يمكنها مساعدتهم على القيام بذلك، الشيء الثاني الذي أود قوله هو أنك لا تحظره إذا كنت تعتقد بالفعل أن هناك بديلًا معقولًا يمكننا من، على سبيل المثال، معالجة هذه المشكلة بمشرط بدلاً من ساطور اللحم. ”
وفقًا لسميث، من المهم أولاً تحديد المشكلات ثم إنشاء قواعد لضمان عدم استخدام التكنولوجيا للمراقبة الجماعية بدلاً من حظر التعرف على الوجه تمامًا.
و المفوضية الأوروبية أعدت بالفعل ورقة بيضاء على خططها لحظر مؤقتا تقنية التعرف على الوجه لمدة ثلاث إلى خمس سنوات من أجل معرفة كيفية منع التكنولوجيا من التعرض للإيذاء، من المتوقع أن يتم نشر الورقة في فبراير، و في ذلك الوقت سيكون لدينا فكرة أفضل عن التفاصيل و ما إذا كانت الدول الأخرى ستتبعها أم لا.