عندما نتحدث عن شركة Amazon فهي شركة عالمية و هي شركة موثوق فيها و الخدمات التي تقدمها راقية جدا، بغض النظر عن الأمان و الجودة، فهي تسعي دائما إلي تحسين خدماتها للمستخدم، و تطوير خدمات جديدة تتساير مع عصر التنافس الهائل، و ما نقل مؤخرا أن شركة أمازون تعلن عن إطلاق منصة Honeycode مخصصة لإنشاء مختلف التطبيقات بسهولة.
يسهّل Amazon على مطوري Wannabe إنشاء تطبيقات بسرعة مع عرض ترميز جديد يتطلب برمجة قليلة أو معدومة. تتيح منصة Amazon Honeycode الجديدة للمستخدمين إنشاء تطبيقات للهواتف المحمولة والويب، بغض النظر عن مستوى خبرتهم.
تقول الشركة أن Honeycode مبني على “القوة الكاملة و نطاق AWS، و هو متوفر في الإصدار التجريبي بدءًا من اليوم في مناطق معينة، و سيتوفر المزيد قريبًا.
أمازون هوني كود ” Amazon Honeycode “
يوفر Amazon Honeycode للمستخدمين أداة إنشاء التطبيقات المرئية المستندة إلى الويب و التي تقول الشركة إنها تأخذ الكثير من التعقيدات خارج التطوير، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على جداول البيانات المشتركة التي تحتاج باستمرار إلى البريد الإلكتروني حول الشركة.
يمكن للمستخدمين الاختيار من بين عدد من القوالب المعدة مسبقًا، أو اختيار إنشاء قوالبهم الخاصة باستخدام الإعداد المستند إلى جدول البيانات، و إضافة الوظائف و الخدمات باستخدام صيغ Excel-esque
من بين القوالب المتاحة تطبيقات للموافقات على العمليات، و جدولة الأحداث، و إدارة علاقات العملاء، و استطلاعات المستخدمين، و قوائم المهام ، و تتبع المحتوى و المخزون.
ثم يتم أخذ البيانات من هذه التطبيقات و معالجتها من خلال قاعدة بيانات مبنية على AWS، و التي تقول أمازون أنه يمكن توسيعها إلى 100000 صف لكل مصنف، مما يعني أن المستخدمين لا داعي للقلق بشأن البنية التحتية الأساسية، و بدلاً من ذلك يمكنهم الاستمرار في بناء تطبيقات.
أما Amazon Honeycode فهو مجاني للاستخدام لإنشاء تطبيقات لما يصل إلى 20 مستخدمًا، و لكن أي شيء أكبر من ذلك سيتطلب الدفع اعتمادًا على عدد المستخدمين و احتياجات التخزين المطلوبة.
قال لاري أوجوستين، نائب رئيس Amazon Web Services ، “أخبرنا العملاء أن الحاجة إلى تطبيقات مخصصة تفوق بكثير قدرة المطورين على إنشائها”، مشيرًا إلى أن Slack قد تم تسجيله بالفعل كعميل Honeycode.
“الآن باستخدام Amazon Honeycode ، يمكن لأي شخص تقريبًا إنشاء تطبيقات قوية مخصصة للهواتف المحمولة و الويب دون الحاجة إلى كتابة التعليمات البرمجية.”