إذا كنت تأمل في أن يتم وضع حد لفيروس COVID-19، فلدينا بعض الأخبار السارة. هذا لأن شركة Moderna المتخصصة في المجال الطبي أعلنت أنها تخطط لتوسيع تجربتها للقاحها وترغب في الإنتقال إلى المرحلة الثانية من الإختبارات، على إفتراض أن المنظمين وافقواعلى خططها.
في حالة إذا لم تسمع عن شركة Moderna من قبل، فهي تعتبر واحدة من أولى الشركات التي أعلنت أنها كانت تعمل على لقاح محتمل لفيروس COVID-19. كانت أيضًا من أوائل الشركات التي بدأت التجارب على البشر، حيث يبدو أن النتائج الأولية كانت واعدة بما يكفي بالنسبة للشركة لتشير إلى أنه يمكن إستخدام لقاحها كدواء طارئ للمستجبين الأوائل مثل الأطباء والممرضين في هذا الخريف.
وفقًا لشركة Moderna، فقد أعلنت أنها قدمت طلبًا جديدًا إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تأمل فيه تقييم فعالية اللقاح في دراسة أكثر شمولاً ستشمل ما يصل إلى 600 مريض. سيتم تقسيم هذه الدراسة إلى مجموعتين، حيث سيتم إعطاء إحدى المجموعتين دواءً وهميًا، بينما سيتم إعطاء المجموعة الأخرى اللقاح الذي تعمل عليه الشركة.
ومع ذلك، يجب أن نحذرك من الحماسة الزائدة. هذا لأنه لم يتم بعد الكشف عن نتائج التجربة الأولى، لذا من غير الواضح مدى نجاحها، ولكن من المفترض أنها كانت ناجحة بما فيه الكفاية لشركة Moderna لترغب في إستكشاف فعاليتها أكثر. تعمل شركات أخرى على العلاج واللقاحات، على الرغم من أن بعضها أسفر عن آثار جانبية غير مقصودة وغير مرغوب فيها.