أرسلت الشرطة إلى شركة جوجل إحداثيات وأوقاتا محددة شهدت ارتكاب جرائم. ثم طلب من الشركة تقديم معلومات عن جميع المستخدمين المتواجدين في تلك المناطق أثناء تلك الأوقات، وهي معلومات تتضمن في الغالب بيانات عن الكثير من الأشخاص الأبرياء. قد يكون أولئك المستخدمين مالكي أجهزة هاتف تعمل بنظام التشغيل أندرويد، أو أي شخص يستعمل تطبيق خرائط شركة Google، أو خدماتها عبر جهاز هاتفه الخليوي، ولا يقتصر ذلك على المشتبه بارتكابهم جرائم.
ليس من المعروف إذا ما كانت شركة Google تقاوم بعزم طلبات الحكومة للحصول على البيانات. لا وجود لدعاوى تظهر عزم الشركة على اللجوء الى القضاء , رفض متحدث باسم الشركة الكشف عن المزيد من التفاصيل، لكنه أردف قائلا: “نحن نعارض دائما الطلبات المبالغ فيها للحصول على بيانات الأشخاص الذين يستعينون بخدماتنا”.
كما أن الشركة لم تقدم معلومات في شهر أغسطس/ آب، عندما طلب منها محققون في مدينة بورتلاند بولاية مين تزويدهم بمعلومات تفصيلية عن المواقع.
نفى النقيب جون شيروين من قسم شرطة روشستر بولاية مينيسوتا تزويد شركة جوجل وحدها الشرطة بالكثير من البيانات التفصيلية عن المواقع. أثبتت شركتا Facebook و Snapchat أنهما مفيدتين في هذا الشأن.